قال باحثون من جامعة بيركلي بكاليفورنيا إنه قد يصبح من الممكن “رؤية” حلم شخص آخر من خلال تقنية جديدة لتصوير المخ قد تجعل من الممكن للمرء رؤية ما يراه آخرون.
وقال الباحثون ان التقنية الجديدة ستجعل بالامكان ايضا حل رموز اشارات المخ ومسار الانتباه.
كتب جاك جالانت وزملاؤه في تقريرهم الذي نشر في دورية “نيتشر” العلمية ان النتائج التي توصلت اليها الدراسة تشير إلى انه قد يصبح ممكنا عما قريب اعادة بناء صورة لتجربة رؤية شخص من قياسات لنشاط المخ وحده.
وقال “تخيل جهاز مسح عام لتصوير المخ يمكنه ان يعيد بناء صورة لتجربة رؤية شخص في أي لحظة زمنية وربما ايضا يتيح معرفة محتوى الرؤية لظواهر مثل الاحلام والتخيلات”.
وقال جالانت ان فريقه لم يصل إلى هذا الحد، لكنهم استخدموا تقنية يطلق عليها التصوير الوظيفي بالرنين المغناطيسي (اف.ار.ام.اي) للتكهن بالصورة التي كان ينظر لها المتطوع.
وفي الخطوة الاولى عاير الباحثون تجربتهم بجعل عضوين في الفريق يتأملان 1750 صورة فوتوغرافية أثناء اجراء فحص لدماغ كل منهما بتقنية (اف. ار.ام.اي).
وكتبوا يقولون “محتوى الصور ضم حيوانات ومباني وطعاماً وبشراً ومناظر في اماكن مغلقة وأشياء من صنع الانسان ومناظر في اماكن مكشوفة وتكوينات”.
وفي المرحلة الثانية نظر الباحثان في 120 صورة جديدة بينما كان جهاز التصوير بنظام (اف.ار.ام.اي) يعمل. وحاول فريق الدراسة عندئذ تحديد الصورة التي كان يتأملها كل منهما.
ملاحظة : هذا الموضوع منقول